تريد واشنطن الاستغناء عن نفط العالم العربي؟ واشنطن وكاليفورنيا: عبد العزيز الهندي 06/10/2006 أعلنت شركة شيفرون الأمريكية مطلع سبتمبر (أيلول) 2006 أنها أنهت بنجاح إنتاج تجريبي لبئر نفطية في خليج المكسيك على عمق يصل إلى حوالي 28،175 ألف قدم. كما أعلنت الشركة أن النفط يتدفق بمعدل يزيد على 6 آلاف برميل من النفط الخام في اليوم. ويترافق هذا الإعلان مع المعلومات التي أفصحت عنها شركة شيفرون والتي تشير إلى اكتشافات نفطية ضخمة جديدة في المياه العميقة جدا لخليج المكسيك. وفي الوقت نفسه، يتواصل تدفق النقاشات والجدل في العاصمة واشنطن حول قضايا الطاقة في الولايات المتحدة ومن ضمنها التنقيب عن النفط على السواحل والشواطئ، وأسعار النفط، والطاقة البديلة، ونمط استهلاك الطاقة، والأضرار البيئية وأخيرا وهو الأهم "مبادرة الطاقة المتقدمة." لكن في الجانب الآخر وهو المهم، هل ستساعد هذه الاكتشافات الجديدة على دعم مبادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش لتقليل الاعتماد على نفط الشرق الأوسط وبالتالي التخلي عن كميات من النفط المستورد من الخارج؟ أما أن القيود التي تفرضها بعض الولايات والضغوط التي تمارسها جماعات حماية البيئة لحماية السواحل والشواطئ من أعمال التنقيب عن النفط والغاز ستحد من الاستفادة من هذه الاكتشافات النفطية؟ مجلة «المجلة» جابت الولايات المتحدة من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي ضمن برنامج لوزارة الخارجية الأمريكية باسم "البيئة والطاقة مقابل الإدارة التنفيذية وجماعات المصالح". (1/1) ________________________________________ والتقت "المجلة" ضمن عدد محدود من الصحافيين ومن المسؤولين في الإدارة الأمريكية وفي مجلس النواب ومسؤولين من شركة نفطية ومراكز دراسات نفطية واقتصادية متخصصة، بالإضافة إلى منظمات حماية البيئة، فكان هذا التحقيق الذي يبحث الإجابة عن سؤال محدد وهو: هل تستطيع أمريكا فنيا وموضوعيا الاستغناء عن النفط المستورد وخاصة نفط الشرق الأوسط؟ --------- لنضع هدفا قوميا لنا بحيث نكون قد طورنا مع نهاية العقد الحالي الإمكانات من أجل تلبية احتياجاتنا من الطاقة بدون الاعتماد على أي مصدر خارجي للطاقة. بالتأكيد هذه ليست كلمات الرئيس الأمريكي جورج بوش. إنها كلمات الرئيس الأمريكي الراحل ريتشارد نيكسون ضمن مشروعه الذي أعلن عنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 1973 تحت اسم "مشروع الاستقلال" عن نفط الخارج. وفي يناير (كانون الثاني) 2006، يعود الرئيس الأمريكي الحالي بوش الابن ويكرر نفس الفكرة والمضمون ولكن بكلمات أخرى وتحت مسميات جديدة. فقد أعلن بوش في خطاب حالة الاتحاد عن "مبادرة الطاقة المتقدمة" بهدف تقليل اعتماد الولايات المتحدة على النفط من الخارج ولضمان أمن طاقة الولايات المتحدة الأمريكية. وأمران لا يختلف عليهما المواطن الأمريكي: السيارة الكبيرة والتجوال عبر الولايات والمدن من خلال الطرق السريعة والطويلة في بلد تبلغ مساحته أكثر من تسعة ملايين كيلو متر مربع وكثافة سكانية تزيد على 298 مليون نسمة بسحب إحصائيات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للعام 2006، وأطوال طرق تبلغ 6,407,637 مليون كيلو متر منها 74,950 ألف طرق سريعة و4,164,964 مليون كيلو متر من الطرق غير المعبدة بحسب إحصائيات عام 2004 لنفس المصدر. (1/2) ________________________________________ وتسجل قضايا الطاقة نسبة حضور كبيرة في وسائل الإعلام المختلفة في الولايات المتحدة لمساسها بالحاجات الأساسية للمواطن الأمريكي وكنتيجة أيضا لذلك مساسها بمسائل التصويت في الانتخابات سواء النصفية المتعلقة بمجلس الشيوخ أو النواب أو الرئاسية. ومن قضايا الطاقة المثيرة للجدل في أمريكا مبادرة الرئيس بوش، و أسعار الوقود، والمحافظة على البيئة، والطاقة المتجددة والطاقة البديلة، والتنقيب عن النفط. فقبل أربعة عقود تقريبا أطلق الرئيس الأمريكي الراحل نيكسون مبادرة من أجل مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية على تخفيف اعتمادها على النفط من العالم العربي بعد حظر تصدير النفط بسبب حرب الـ73. وبعد أربعين عاما، يطلق رئيس أمريكي آخر مبادرة أخرى تحمل الشيء نفسه إلا أنها أخذت شهرة أبعد بسبب استخدام عبارة "الإدمان على النفط". والمبادرة بحد ذاتها مستحيلة وغير مستحيلة في نفس الوقت. فأمريكا لا تستورد من نفط الشرق الأوسط إلا ما نسبته 17 في المائة من إجمالي استيرادها لهذه السلعة الحيوية وهذا يجعل تقليل الاعتماد على نفط هذه المنطقة ممكنا. لكن في المدى البعيد، فإن هذه المنطقة تمتلك أعظم نسبة احتياطيات للنفط في العالم. بكلمات أخرى: هي المرجع في النهاية للمستوردين إذا ما نضبت احتياطيات الدول الأخرى. ولذلك فإن الاستغناء عن نفط الخليج أو الشرق الأوسط هو عبارة عن "وهم". وفي شأن الأسباب من وراء هذه المبادرة وتوقيتها، تتردد في وسائل الإعلام في الولايات المتحدة وعلى ألسنة العديد من الساسة والاقتصاديين قضايا ارتفاع أسعار النفط وتأثيرها في المواطن الأمريكي. كما تتردد في هذا المجال اتهامات لمنظمة أوبك بأنها خلف ارتفاع الأسعار أو توجيه التهم لشركات النفط بأنها تتلاعب في الأسعار. من جانبهم، يشير حماة البيئة والمحافظة عليها إلى أن أعمال التنقيب عن النفط لها سلبياتها على البيئة سواء الشاطئية أو غيرها. (1/3) ________________________________________ وعلى العكس من رؤية بوش والناشطين في مجال البيئة، فإن بعض شركات النفط تسعى إلى التنقيب في الداخل و ترى مستقبلها في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد في الخليج. يتبع.......... العضو غير موجودالملف الشخصيرسالة خاصة ... الذهاب لأعلى الصفحة +اقتباس المشاركة احمد2007 ... postNov 13 2006, 09:35 PM مشاركة #5 عضو متميز ... المبادرة مقابل النفط: *** ... كارين الديرمان هاربيرت، مساعدة وزير الطاقة للشؤون الدولية والسياسات، تقول ليس لدينا 30 عاما وآمل ألا نأخذ هذه المدة الطويلة. إن "الطاقة كانت دائما جزءا من اقتصادنا والاقتصاد العالمي ولكن مع طبيعة النمو الاقتصادي الذي نشاهده حول العالم حاليا في الهند والصين وحجم الأموال المطلوبة للمحافظة على الإمدادات من الآن وحتى 2025 والتي تقدر بحوالي 17 تريليون دولار حول العالم، فإذا لم تكن هناك طاقة كافية في السوق فسنرى هبوطا في نمو السوق العالمي". وتضيف "نركز في عملنا في الإدارة من خلال سياسة الطاقة على الإبداع في مجال الطاقة البيولوجية بغرض تعزيز عملنا في هذا المجال ومن أجل أيضا أمن الطاقة العالمية". المجموعة: الأعضاء ... وتوضح المسؤولة في وزارة الطاقة "(أمريكا) من أكبر مستهلكي الطاقة ونشعر بأننا مسؤولون ليس فقط عن أمن طاقتنا ولكن أيضا أمن الطاقة العالمية لأنه من مصلحتنا أن يستمر النمو الاقتصادي الذي نشهده الآن. وهذا لن يحدث (استمرار النمو) إذا لم تكن هناك مصادر معتمدة للطاقة وأسعارها تكون في متناول الجميع". المشاركات: 214 ... وتتابع "نركز على زيادة الإمدادات هنا وحول العالم. هنا من خلال فتح مناطق أمام الاستكشاف والتشجيع على الاستثمار في هذه المجالات وضخ المزيد من الإمدادات للسوق". (1/4) ________________________________________ التسجيل: 22-August 05 ... وعلى الصعيد ذاته يرى جون فليمي، رئيس الاقتصاديين ومدير الإحصائيات في المعهد الأمريكي للبترول، إن"معظم الأمريكيين ليست لديهم أي فكرة وغير مثقفين أو مطلعين بشكل كامل على استخدام الطاقة". رقم العضوية: 1,296 ... ويضيف "موقف المعهد من قانون الطاقة الذي صدر في أغسطس (آب) الماضي ووجهة نظرنا هي أن القانون خطوة أولى وفيه العديد من الأمور الجيدة في مجال الطاقة النووية والكهرباء وتوزيع الغاز الطبيعي والفحم والكفاءة والتجديد، ولكن القليل جدا عن النفط والغاز (وبشكل خاص في كيفية مساعدة المستهلكين)". ويقول رئيس الاقتصاديين في المعهد الأمريكي للبترول "خرج القانون في الحقيقة بعد عمل استغرق خمس سنوات ببعض الأمور الجيدة في استعمالات البنزين واستهلاكه ولكن هناك الكثير مما يجب عمله خاصة في مجال أسعار البنزين". http://www.alokab.com/forums/style_images/okab-green/spacer.gif ... إذاً ما هو الدافع من وراء السعي لتحقيق هذه المبادرة؟ في هذا الشأن، يوضح لورانس برادي، رئيس هيئة الموظفين في لجنة الطاقة والموارد في مجلس الممثلين (النواب)، أن سياسة بعض الدول المنتجة للنفط، في إشارة إلى فنزويلا، هي التي دفعت الولايات المتحدة إلى التفكير في بدائل أخرى للنفط. ويقول برادي في هذا الشأن "من باب السخرية أن أفعال بعض الدول المنتجة للنفط هي السبب في أن تفعل الولايات المتحدة ما كان يجب أن تفعله قبل ثلاثين عاما وهو أن تطور بدائل للوقود والعودة للطاقة النووية حتى تكون أقل اعتمادية على هذه المصادر". وتعتبر فنزويلا أحد أكبر المصدرين للنفط للولايات المتحدة حيث تشتري الأخيرة حوالي12 في المائة من وارداتها من النفط الخام من الأولى. ويشوب العلاقات بين كراكاس وواشنطن توتر ملحوظ ومشاحنات علنية ومواجهات مستمرة من خلال تبادل الاتهامات بين الجانبين حول قيام كل طرف بزعزعة الاستقرار سواء الاقتصادي أو السياسي. (1/5) ________________________________________ ولكن، هل تستطيع الولايات المتحدة بالفعل تحقيق الاستقلالية عن الدول العربية في استيراد النفط؟ أما توني ماسارو، نائب الرئيس للشؤون السياسية والتوعية في رابطة المصوتين للبيئة، فإنه لا يعتقد "بأننا سنكون مستقلين عن النفط (المستورد من الخليج) في المستقبل القريب لكن يجب أن نخفف من اعتمادنا على النفط". ويقول جون فيلكا الصحافي المتخصص في الطاقة والبيئة في صحيفة الـ"وول ستريت جورنال" "لم يتبق لدينا الكثير من النفط ولدينا السعوديون نعتمد عليهم". ويوضح ماسارو بأن البديل هو "تقليل اعتمادنا على النفط بأسرع وقت ممكن هو أفضل سياسة للطاقة لنا نعمل من أجلها ونعتقد بأنه من الأفضل البدء الآن ونعتقد بأنه هدف جيد للوصول إليه". ويضيف ماسارو مستدركا "لكن إذا لم تؤسس لهذا الهدف فإنك في الحقيقة لن تصل إليه ولكن في الحقيقة لا أرى بأننا سنصل إلى هذا الهدف في الوقت القريب، أي عدم الاعتماد على النفط (المستورد من الخليج). إلا أن فيلكا له رؤية أخرى، إذ يقول "إذا ما حصل اختراق في العلوم يسمح لنا بإنتاج وقود سائل من الذرة وإذا ما وجدنا طريقة أخرى، بالإضافة إلى الطاقة النووية فقد يساعد هذا بلدنا (لتحقيق الاستقلالية)". في خضم صراع الأفكار هذه بين مشكك في إمكانية الاستقلالية وبين مؤكد على إمكانية تحقيقها، ما هو موقف شركات النفط؟ هذه الشركات لها رؤيتها ووجهة نظرها حول تقليل الاعتماد على نفط العالم العربي أو التوقف عن "الإدمان على النفط" كما جاء في حديث الرئيس بوش. في هذا الشأن، يقول لورانس ميراج، نائب الرئيس للاتصالات والعلاقات العامة في شركة اوكسيدينتيال للنفط، إن الشركة "تنظر إلى الشرق الأوسط على أنه فرصة عظيمة من أجل استمرار نموها". (1/6) ________________________________________ ويضيف ميراج من صالة الاجتماعات في مقر الشركة الرئيسي في لوس أنجلوس "لسنا ضد الإدارة الأمريكية في مسألة تخفيض الاعتماد على نفط الشرق الأوسط ولكننا نحن ننظر إلى الشرق الأوسط كفرصة عظيمة لنا من أجل الاستمرار في النمو ولدينا علاقات ممتازة مع الحكومات هناك". ويضيف قائلا "شخصيا هذه المبادرة لا تأخذ في الاعتبار الاحتياطيات الكبيرة من النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وهذا أمر مستحيل كلما نظرنا إلى الأمام". يشار إلى أن شركة أوكسي كما يطلق عليها اختصارا، تعمل في مجال التنقيب والإنتاج عن النفط والغاز وتتركز أعمالها في ثلاث مناطق، حيث تعد واحدة من كبريات شركات إنتاج النفط في تكساس و الغاز في كاليفورنيا وتشكل هذه الأعمال نسبة 60 في المائة من أعمالنا للنفط والغاز. وتنشط الشركة أيضا في أمريكا اللاتينية من خلال أعمالها في كولومبيا والأرجنتين وبوليفيا. وفي هذا الشأن، يوضح ميراج أن "منطقة أعمالنا التي تنمو حاليا عندما ننظر إلى المستقبل فهي في الشرق الأوسط فلدينا أعمال في قطر وعمان والإمارات العربية المتحدة واليمن وفي شمال إفريقيا في ليبيا". ويرى فليمي أن مبادرة بوش ذات رؤية للمستقبل، إلا أنه يضيف بالقول "ولكنني سمعته يقول إننا مدمنون على النفط. نحن لسنا مدمنين، نحن نستعمل النفط كاستخدام أي شيء آخر في الحياة الحديثة والنفط ضروري وحيوي". ويشاركه فريد سميت، رئيس ومؤسس معهد التجارة التنافسية ومقره واشنطن، الرأي. حيث يقول"لا نعتقد بأن الأمريكيين مدمنون على استخدام الطاقة، بل نعتقد بأننا نستخدم الطاقة من أجل حياة أفضل". ويتابع فليمي بالقول ممتدحا المناخ الذي أحدثته المبادرة "الرئيس أطلق نقاشا جيدا عما يحصل ولكن يجب أن نكون حذرين من أن هناك أمورا يجب أن تضاف وهذا يعني أن نجعل النفط ينمو وكذلك البنزين للمستهلكين". (1/7) ________________________________________ ويقول فليمي "إشارته (الرئيس بوش) إلى أننا يمكن أن نقلل استيرادنا من النفط من الشرق الأوسط بنسبة 75 في المائة في رأي الشخصي غير موفقة لأنه أولا الأمريكيون ليست لديهم فكرة عن حجم النفط الذي نحصل عليه من الشرق الأوسط وإذا سألت (كل) مائة أمريكي عن مصدر النفط لاعتقدوا بأننا نحصل على كل نفطنا من السعودية وليس حتى أمريكا وفي الحقيقة نحصل على 17 في المائة من نفطنا من الخليج وتزيد النسبة إذا ما أضفت الجزائر مثلا". يتبع........... العضو غير موجودالملف الشخصيرسالة خاصة ... الذهاب لأعلى الصفحة +اقتباس المشاركة احمد2007 ... postNov 13 2006, 09:37 PM مشاركة #6 عضو متميز ... ويضيف فليمي "الرأي العام الأمريكي لا يعرف الحقائق وهذا ليس لأن الرئيس يحاول أن يخدع احدا. لكن قلقنا هو أن يكون الرئيس بنى هذه الأجندة على (مجرد) توقعات". *** ... ويتابع فليمي بالقول "السؤال الكبير لماذا نرغب في أن نتوقف عن استيراد النفط من الشرق الأوسط ولماذا نريد أن نتوقف عن استيراد النفط من العراق أو من السعودية ولماذا نريد أن نتوقف من الاستيراد من دول تربطنا بها علاقات صلبة تمتد لستين عاما"؟ ويقول فليمي "هذا أمر لا أفهمه حيث نسمع هنا (في واشنطن) الكثير عن وقف استيراد النفط لأنه يساعد الإرهابيين. لماذا يراد إفقار المنطقة من خلال وقف العلاقات التجارية والاقتصادية وكيف هذا يساعد على أمننا، لا أفهم هذا الأمر". المجموعة: الأعضاء ... ويوضح فليمي "الأمر الجيد الذي يمضي قدما هو أننا نحتاج إلى أن نزيد من الإمدادات (النفط) في أمريكا وفي العالم وهذا يعني أننا بحاجة إلى علاقات واقعية مع الدول وليس (حصارا أو حظرا) بشكل فردي أو أحادي". (1/8) ________________________________________ المشاركات: 214 ... ويقول فليمي "نريد المزيد من الكفاءة في أمريكا في مجالات استخدام السيارات والمصانع والمنازل والمزيد من البنية التحتية أي قدرات عالية في كل الأمور التي تخص المستهلك. ونحتاج إلى وجهة نظر واقعية عما يمكن أن نفعله للمضي قدما ونحتاج إلى أن يفهم المستهلكون الطاقة بشكل أفضل لأنه بدون فهمهم لا يمكن أن نجعلها (سياسة الطاقة) تعمل. الكمية التي نستوردها من الخليج قليلة ويمكن استبدالها الآن فترة انتخابات". التسجيل: 22-August 05 ... أما إيان موري، زميل في معهد التجارة التنافسية، فيشير إلى وجود "مجموعة تسمى المحافظين على الأمن الوطني وهم يعتقدون بأن أسوأ أمر في العالم هو شراء النفط من السعودية ولديهم حجم كبير من التأثير في أجزاء من الإدارة الأمريكية وهم يعتقدون بأنه من الضروري ألا نستورد (النفط) من السعودية وإسقاط سوق النفط ليس من خلال إنتاج المزيد منه في أمريكا بل من خلال إنتاج بدائل وقود مكلفة جدا". رقم العضوية: 1,296 ... ويوضح موري أن "هؤلاء المحافظين لديهم نفوذ على الإدارة الأمريكية". وبدوره يؤيد مارلو لويس، زميل آخر في معهد التجارة التنافسية، موقف موري ويقول "حديث الرئيس بوش عن الإدمان جزئيا بسبب وجود هؤلاء المحافظين قريبين منه وهم يقولون إن جزءا من عائد النفط السعودي يذهب لشراء إرهابيين وهذا بدوره ناتج عن أن ملكية النفط في يد الحكومة وليس بأيدي مجموعة من ملاك الأسهم في القطاع الخاص". http://www.alokab.com/forums/style_images/okab-green/spacer.gif ... و يتابع سميت من جانبه حيث يطرح تساؤلا يقول "وهل يمكن أن تكون الولايات المتحدة مستقلة في قطاع الطاقة؟" ويجيب سميت "نعم تستطيع. ولكن هذه سياسة حمقاء لأنها ستكون مثل اللعنة لأنك تنكر على نفسك فرصة الدخول للأسواق العالمية والمخزون العالمي من الموارد". (1/9) ________________________________________ لكن هل لحجم احتياطيات النفط وفرص التنقيب عنه في الولايات المتحدة دور في الدفع باتجاه تقليل استيراد النفط من الدول العربية؟ يقول فليمي في هذا الشأن إن "الاحتياطي المؤكد من النفط في أمريكا يبلغ حوالي 22 أو 23 بليون برميل وحول العالم 1.2 تريليون برميل الاحتياطي المعروف وأمريكا لديها نسبة ضئيلة من الاحتياطي المعروف (المحتمل) 100 بليون برميل نشعر بأنها موجودة، قد تكون موجودة ونستطيع إنتاجها إذا ما استطعنا استكشافها في الساحل الشرقي والغربي وآلاسكا وأجزاء من الجبال الغربية لكن الحكومة تقول لا لأن الطلب كبير ونحن دولة كبيرة ووسائل نقل كبيرة وهذا هو السبب لأننا نستورد كميات كبيرة والطلب سينمو إذا ما بنينا مرافق نفطية كثيرة وعندها سنستورد أقل". ويشاركه ماريون ايبل الاعتقاد "بأن الولايات المتحدة لديها احتياطي كبير جدا من النفط" لكن "من سوء الحظ لا نعمل من أجل أن نطور المزيد من الموارد". لكن فيلكا يخالفهما الرأي حول الاحتياطي النفطي في أمريكا. ويقول فيلكا "لا أعتقد أن احتياطينا (من النفط) بهذا الحجم الكبير". و يتابع فيلكا موضحا "نحن نستخدم النفط منذ فترة طويلة و 40 في المائة من نفطنا المحلي يأتي من خليج المكسيك. و الأماكن التقليدية الأخرى للحصول على النفط هي تكساس وكاليفورنيا وآلاسكا قد بدأت في النضوب ولذلك فإن علينا الآن أن نحصل على 60 في المائة من نفطنا من الخارج". ويضيف فيلكا مستدركا "توجد إمكانية كبيرة في الحصول على النفط من آلاسكا لكن القوانين تمنع ذلك". يتبع.......... العضو غير موجودالملف الشخصيرسالة خاصة ... الذهاب لأعلى الصفحة +اقتباس المشاركة احمد2007 ... postNov 13 2006, 09:38 PM مشاركة #7 عضو متميز ... النفط مقابل الأسعار: (1/10) ________________________________________ *** ... ويقول في هذا الشأن صحافي الوول ستريت جورنال جون فيلكا، إن "الموضوع الرئيسي في أمريكا حاليا هو ارتفاع أسعار البنزين. الصدمة الكبيرة في هذا البلد عندما يكون الحديث عن الطاقة هو البنزين وعندما ارتفعت أسعار البنزين من 50 إلى 75 سنتا في هذا العام كانت بمثابة صدمة كبيرة. والجميع في الكونجرس من الحزبين نهضوا وقالوا هذا قبيح يجب أن نعمل شيئا بهذا الخصوص. ردود الفعل بين الجميع من سياسيين واقتصاديين كانت أشبه بالرقصة السياسية الكبيرة". ويتابع فيلكا بالقول "الأمريكيون حساسون لهذه القضية (ارتفاع الأسعار) لأننا نقود السيارات بشكل كبير ونستهلك البنزين بشكل كبير". المجموعة: الأعضاء ... وأحد أسباب ارتفاع الأسعار كما يشير فيلكا "إذا ما نظرت إلى أوروبا لوجدت أنها تحتضن نظام نقل عام ممتازا لدرجة أنك لا تحتاج إلى القيادة بشكل كبير في حياتك اليومية ولكن في أمريكا يجب أن تقود سيارتك لأن المسافات طويلة وبعيدة مقارنة بأوروبا وسياراتنا كبيرة ونستهلك فيها حوالي 25 من إمداداتنا. ومن المفاجأة أن الصين والهند تنافساننا على الاستهلاك". المشاركات: 214 ... ويقول لورانس برادي إن "ما لا يدركه كثير من الأمريكيين الآن أن أزمة الطاقة الحالية تقوم على أساس الطلب وليس العرض". التسجيل: 22-August 05 ... ويشير برادي إلى أن الصين والهند ودولا أخرى تستهلك "الكثير والكثير من النفط و الغاز", ليخلص إلى أن المشكلة في ارتفاع الأسعار مدفوعة بالطلب وليس العرض". رقم العضوية: 1,296 ... وبدوره، يوضح فليمي أن "النقاش الحالي (حول الأسعار) أنشئ كما يقال من خلال اتفاق الجمهوريين والديمقراطيين على أمر واحد وهو ضرب صناعة الطاقة ومهاجمة صناعة الطاقة". ويضيف فليمي "العديد من الأمور مثل الضرائب أخفقت منذ 25 عاما يتم الحديث عنها الآن". (1/11) ________________________________________ http://www.alokab.com/forums/style_images/okab-green/spacer.gif ... ويشير فليمي إلى أن "السبب في مهاجمة صناعة الطاقة لأن مهاجمتها كأنها تفعل أمورا خطأ هو أمر مريح جدا (للمهاجمين). نحن وببساطة نسألهم بعدم ضرب الصناعة هنا وفي الخارج لأن هذا لا يساعد المستهلكين كما أننا ضد الحظر الأحادي حيث تقرر أمريكا بمفردها عدم التعامل مع دولة ما". من جانبه، يؤكد ميراج بأن عهد "سعر النفط الرخيص انتهى". ويضيف ميراج في هذا الخصوص بالقول "قد نرى أسعارا تتراوح بين الخمسين والسبعين وكلما ارتفعت الأسعار نرى أعضاء الكونجرس يريدون أن يفتحوا تحقيقا فيما إذا كانت شركات النفط تتلاعب في الأسعار ومن الجنون الاعتقاد بأن أي شركة نفط قد تتلاعب في الأسعار لأن هناك العديد من العناصر التي تتدخل وتؤثر في أسعار النفط، هناك لاعبون كثيرون في السوق ومن الجنون الاعتقاد بأن أي شركة نفط تقوم بالتلاعب بأسعار النفط". ويبين ميراج بأن "الإمدادات بشكل نهائي غير مقيدة كما يعتقد بعض الناس. فالأسعار الحالية مدفوعة بطلب كبير ومتزايد وإذا ما استمر هذا النمو فان الشهية للنفط ستستمر في النمو وسيكون هناك ضغط متواصل على الإمدادات لأن الإمدادات لم تستطع أن ترقى إلى مستوى الطلب المتزايد". ويوضح المسؤول في شركة أوكسي بالقول "كم عدد آبار النفط الجديدة العملاقة والكبيرة التي تم اكتشافها أخيرا؟ نحن نتكلم عن بئر باحتياطي يقدر ببليون برميل أو أكثر. وإذا ما نظرت إلى الـ 15 سنة الماضية على مستوى العالم فإنك تجد أن عدد الآبار من هذا الحجم والتي تم اكتشافها ضئيل جدا". من جانبه، يقول لويس إن "معظم السياسيين (في الولايات المتحدة) يصيحون من ارتفاع أسعار الطاقة و يقولون إنه أمر فظيع أن تعتمد الولايات المتحدة على نفط أوبك والخارج ولكن هؤلاء السياسيين لا يسمحون للشركات الأمريكية النفطية بالتنقيب عن النفط في أمريكا". (1/12) ________________________________________ ويضيف لويس "في مجالات الطاقة كل سياسي في العاصمة واشنطن ضد ارتفاع أسعار الطاقة ويري في أي ارتفاع لأسعار البنزين كأزمة قومية ولكن حلهم المفضل في العادة هو بعيد عن الواقعية الاقتصادية". ويقول لويس "لذلك فإن معظمهم لا يحبون أسعار بنزين مرتفعة ولكنهم لا يريدون أن يفعلوا أي شيء لتشجيع زيادة إنتاج النفط والذي بدوره يزيد من الإمدادات وفي المحصلة النهائية يؤدي إلى انخفاض أسعار البنزين". ويوضح لويس أن "استجابتهم الرئيسية في حالات عدة هي الدعوة إلى إجراء تحقيق حول ارتفاع أسعار البنزين والتلاعب في السوق لشركات النفط". يتبع........... العضو غير موجودالملف الشخصيرسالة خاصة ... الذهاب لأعلى الصفحة +اقتباس المشاركة احمد2007 ... postNov 13 2006, 09:40 PM مشاركة #8 عضو متميز ... النفط مقابل الاستهلاك *** ... وتشير هاربيرت إلى مسألة تغيير أسلوب الاستهلاك لدى المستهلكين في مجال استخدام الطاقة. ويوضح الكاتب الصحافي دان والترز من صحيفة "ساكرامنتو بي" هذا النمط من الاستهلاك إلى أن ولاية كاليفورنيا لوحدها فيها 31 مليون مركبة، 25 مليون قائد سيارة. المجموعة: الأعضاء ... ويقول والترز "نستهلك بليون ونصف بليون جالون من البنزين والديزل شهريا أي بمعدل زيادة يبلغ 50 في المائة عن السنوات العشرين الماضية". المشاركات: 214 ... ويبين أن النمو السنوي لعدد السيارات في ولاية كاليفورنيا يبلغ500 ألف، إلا أن والترز يؤكد أن سكان الولاية "جيدون على مستوى المحافظة على الطاقة". التسجيل: 22-August 05 ... ويضيف صحافي "ساكرامنتو بي" في هذا الشأن بالقول "ارتفع استهلاك الطاقة بمستوى معتدل لأن السيارات ذات كفاءة عالية أكثر من عشرين عاما مضت". رقم العضوية: 1,296 ... ويؤكد لورانس برادي ضرورة أن "نزيد من كفاءة السيارات لأن أكثر من 60 في المائة من النفط المستورد يذهب إلى قطاع النقل". (1/13) ________________________________________ وذلك بسبب، كما يوضح برادي "أن أكثر من ثلثي استهلاك النفط في الولايات المتحدة يتم استهلاكه من قبل قطاع النقل وبالتحديد السيارات والشاحنات". http://www.alokab.com/forums/style_images/okab-green/spacer.gif ... ويقول جون فيلكا في هذا الخصوص "نسوق أكثر ونستهلك أكثر. نستهلك حوالي 20 أو 25 في المائة من إمدادات العالم من النفط". النفط مقابل الطاقة البديلة: هل هذه النسبة العالية التي يستهلكها قطاع النقل تدفع للبحث عن بدائل. تقول كارين الديرمان هاربيرت "الولايات المتحدة ليس لديها الوقت لتضيعه"، وذلك من أجل البحث عن مصادر أخرى بديلة للطاقة. وتوضح هاربيرت بالقول "ليس لدينا فرصة التمتع بالوقت لذلك نحاول تنويع مصادر الطاقة. يجب أن نعمل شيئا". وتضيف هاربيرت "إن خطاب الرئيس جورج بوش عن المبادرة الجديدة ينظر إلى التقنيات القريبة من أجل أن تكون متاحة تجاريا وكذلك ضخ المزيد من الأموال في هذه التقنيات لأن تكون متاحة في الأسواق سريعا مثل الطاقة الشمسية والرياح والسيارات التي تعمل على البطاريات". وتتابع هاربيرت "ننظر إلى تنويع مصادر طاقتنا ونعمل ذلك من خلال تحسين جهودنا في مجال البحوث التقنية المتقدمة مثل الرياح والطاقة الشمسية وهايبرد كار و الطاقة النووية وكل هذه تنوع مصادر طاقتنا تحسين البنية التحتية في مجالات الطاقة، كفاءة الطاقة". كارين هاربيرت "الخبر الجيد للمستثمرين هو أن الأسعار عالية جدا وهذا عنصر جذب لعمل المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة، ولكن هذا الأمر فيه تحديات أيضا وهي أن حجم الأموال المطلوبة للاستثمارات في مشاريع الطاقة كبيرة وكثيفة جدا وتتطلب وقتا طويلا للحصول على عائد من هذه الاستثمارات". (1/14) ________________________________________ وتضيف هاربيرت "المستثمرون يتطلعون إلى التوقعية والثقة بالسوق والثقة باستثماراتهم والمستثمرون يريدون أن يعرفوا أن الاتفاق الذي يوقعونه اليوم سيكون نفس الاتفاق بعد 25 عاما من الآن حتى يستطيعوا أن يعملوا حسابات مشاريعهم وهذا أمر يجب علينا جميعا أن نفهمه وان نلتزم به وإلا رؤوس الأموال لن يتم استثمارها". ويقول جون فليمي "وأعلن أيضا (الرئيس بوش) عن أجندة للطاقة المتجددة وبشكل خاص الإيثانول والذي تتم صناعته من الذرة، وهناك في قانون الطاقة صلاحية باستخدام 4 بليونات جالون وهذا أكثر من استخدامات البنزين في أمريكا 140 مليون جالون بنزين وفي الخطة إنتاج 40 بليون جالون من الإيثانول و 20 في المائة من هذا تعني استخدام 100 في المائة لهذا المحصول وهذا لن يحصل". جون فليمي "وأيضا استخراج الإيثانول من الفضلات لكن التقنية غير موجودة وتكلفتها عالية سبع مرات عن البنزين وهذه أوهام". ويوجد أكثر من سبب يدفع إلى البحث عن هذه البدائل. وفي هذا الخصوص، يوضح ريتشارد سوان، نائب الرئيس للبيئة والصحة والسلامة في شركة أوكسي بالقول "دائما هناك نقاش عما إذا كان يجب أن نفتح الباب عن التنقيب عن النفط والغاز على السواحل ولكن حتى الآن فإن قانون الولايات المتحدة والولاية يقول لا". فهل تشكل هذه البدائل أي مصدر قلق لشركات النفط؟ يؤكد ميراج في هذا المجال بالقول "نحن لسنا قلقين من بدائل النفط التي تطرح". ويضيف لورانس ميراج "يوجد الكثير من الحديث في أمريكا حاليا عن بدائل لمصادر الطاقة ولا نرى لذلك أي تأثير مهم في الإمدادات في المستقبل". النفط والبدائل مقابل البيئة: ويقول ميراج "ومثال البعض غير سعيد من استخدام الطاقة من الرياح لأن المراوح الكبيرة تقتل الطيور". (1/15) ________________________________________ ويتابع ميراج "معظم هذه المجموعات والمنظمات سواء كانت بيئية أو المدافعة عن حقوق الإنسان أو المجموعات ذات المصالح المحددة، هذه المجموعات لديها أجندة واسعة جدا أو عريضة". ويضيف ميراج "ليس كل من لبس معطف حماية البيئة أو حقوق الإنسان بان أفعاله ستكون مقبولة وغير عرضة للمساءلة أو التساؤل أو التحقيق". ويشرح ميراج ذلك بالقول "معظم هذه المجموعات متورطة في تكتيكات يدخل فيها الكذب و تشويه الحقائق وهذا أمر مقبول من طرفهم طالما أنه يحقق هدفهم. نحن نتعامل مع هذه المنظمات ونعتقد بإخلاص في الحوار البناء إذا ما كانت هذه المجموعات راغبة في الاستماع إلى وجهات نظرنا ونحن بدورنا سنستمع إلى وجهات نظرهم ونحترمها". ويضيف ميراج "لدي تجارب عديدة مع هذه المنظمات في السنوات العشر الأخيرة وأستطيع القول إن أكبر مشكلة تعرضت لها من وجهة نظر العلاقات العامة هو التعامل مع تشويه الحقائق الذي يقدمونه أو يعرضونه لنشاطات الشركة. والمشكلة في الإعلام الأمريكي هي أنه لا يطرح أسئلة صعبة لهذه المجموعات أو المنظمات كما يطرحون أسئلة صعبة للأشخاص في القطاع الخاص". ويقول ميراج "يوجد انحياز عندما يكون الحديث عن البيئة وشركة خاصة حيث يتم إجراء حوار معي لمدة 45 دقيقة عن موضوع معين ويأخذون اقتباسا مني لا يزيد على جملتين أو ثلاث بينما الشخص الذي يمثل البيئة يتم اقتباس ثلاث فقرات أو أكثر من كلامه". ويؤكد ميراج أنه "من خلال التقنيات التي تمتلكها صناعة النفط في الوقت الراهن، فإن لدينا القدرة على العمل بكل كفاءة وتأثير ضئيل جدا في البيئة". ويوضح توني ماسارو أن "كل مصادر الطاقة لها سلبيات ولكن السؤال هو نسبة التأثير السلبي من الإيجابي مثلا الطاقة المروحية ضد الطيور ويجب ألا تكون مرتفعة، الطاقة النووية لا تشكل احتباسا حراريا كبيرا أو انبعاث غازات ولكن المشكلة في معالجة الفضلات النووية". (1/16) ________________________________________ ويشير خصوم مشاريع توليد الطاقة باستخدام الرياح إلى أنها "تقتل الطيور ومزعجة وغير ناجحة ولا تقدم في مجال الطاقة إلا مساهمة قليلة جدا لاحتياجات أمريكا من الطاقة". ويقول ماسارو، نائب الرئيس لشؤون السياسة والتثقيف العام في رابطة دعم المصوتين لصالح قضايا البيئية "نثقف الناخبين بمواقف المرشحين في الانتخابات من قضايا البيئة. والآن والانتخابات النصفية (في نوفمبر) حامية فإننا نقرر من نساعد ومن نقف ضده ونرى أفعالهم وأقوالهم تجاه قضايا البيئة". ويضيف ماسارو"نحن نقوم بهذا العمل منذ العام 1996 والأشخاص المستهدفون (هم) الذين يحصلون على أموال لحملاتهم الانتخابية من شركات الطاقة". ويوضح ماسارو تأثير حملاتهم بالقول "90 في المائة من الذين ندعمهم يحصلون على إعادة انتخاب و 52 في المائة من الذين نقف ضدهم يخسرون". ويتابع ماسارو "المحك عندنا هو الاهتمام بالبيئة ونصوت للعديد من الجمهوريين والديمقراطيين على هذا الأساس، صوتنا لصالح كيري ضد بوش في الانتخابات الأخيرة و (الرئيس السابق بيل) كلينتون سجله جيد في البيئة". ويؤكد ماسارو أن الرابط "لا تريد أن تكون جزءا من النظام الحزبي لأن هذا النظام يتناول العديد من القضايا بينما في حالتنا نحن نتناول قضية واحدة مهمة لنا وهي البيئة". ويقول ماسارو في هذا الخصوص "كانت هناك محاولات لاستغلالنا بأن يقول المرشحون نحن ندعم برامج الرابطة. ما تسمعه في كثير من النقاشات السياسية هو الآراء المتطرفة ولكن الآراء التي في المنتصف لا تسمع. (1/17) ________________________________________ ويضيف ماسارو "ما قام به الرئيس (بوش بتخصيص محمية في آلاسكا) هو محاولة لتحسين سجله في الاستفتاءات خاصة مع قرب الانتخابات النصفية وتخصيص مثل هذه المنطقة البعيدة عن الأمريكيين هو عمل سياسي سهل ولكن هذا لا يمنع من القول إن هذا الأمر جيد ولكنه في النهاية محاولة لتغيير ما في أذهاننا عن النقاش الحقيقي عن سياسة الطاقة تغيير النقاش والدخول في قضايا البيئة ولكن ليست القضايا التي نعتقد أنها حقيقية للناخبين. أفضل مثال هو حول سياسة التجارة وكان هناك اتفاق لأمريكا الوسطي وتقليل الحدود مع تلك الدول وكنا ضد تلك الاتفاقية لأن معاييرنا في البيئة أعلى من تلك الموجودة في تلك الدول لأننا نريد أن نرى معايير البيئة في تلك الدول ترتقي إلى معايير أمريكا. سياسة الطاقة الأولى وإدارة الأراضي العامة الثانية نختلف مع الرئيس (بوش) وهو أضعف من قضايا البيئة من كلينتون". وكان الرئيس بوش قد أعلن في يونيو (حزيران) 2006 عن تخصيص مساحة كبيرة من سواحل شمال جزر هاواي كمحمية بحرية. لكن هاربيرت تخالفه الرأي في هذا الشأن. وتقول "الولايات المتحدة ملتزمة بتخفيض انبعاثات الغازات الحرارية بحلول العام 2012 بنسبة 80 في المائة ونحن متقدمون على هذا التاريخ. أمريكا صرفت أكثر من أي دولة أو مجموعة دول في العالم على تقنيات التغير المناخي وتصرف 5 بلايين دولار في العام على تقنيات التغير المناخي". وتؤكد هاربيرت بالقول "نحن على الطريق الصحيح وهناك ضغوط علينا ولكننا على الطريق الصحيح". (1/18) ________________________________________ أما ماريون ايبل، مدير سياسة السخونة العالمية والبيئة في معهد التجارة التنافسية، فيقول "نحن متشككون في الأدلة العلمية التي تتحدث عن السخونة العالمية ونعتقد بان هناك سخونة عالمية لكن ليس هناك قضية في هذا الشأن تستحق الطرح لذلك نحن ضد القوانين". ويضيف "إذا كانت نظرية سخونة العالم صحيحة فإنه معظم هذه السخونة ستحدث في الأجواء العلوية من الطبقة الجوية للكرة الأرضية باتجاه القطبين المتجمدين". ويتابع ايبل "الأنشطة الإنسانية ستتسبب في سخونة عالمية هذا صحيح ولكن ما هو مقدار هذا الأمر؟ طبقا لما نعرفه فإن حجم هذه السخونة متوسط ومعتدل. ويعتمدون على نماذج كمبيوترية وليست حقيقية هناك مبالغات في هذا الموضوع بنسبة كبيرة وهناك جوانب إيجابية لهذه السخونة وليست كلها سيئة". ويعرب ماسارو عن اتفاقه مع "العلماء من أمريكا وأوروبا أيضا ولا بد من اتخاذ إجراءات دراماتيكية من أجل الاحتباس الحراري أو التغير المناخي". ويوافقه فيلكا الرأي قائلا "القول بعدم وجود مشكلة أو إنكار وجودها هو كمن يغض الطرف أو عينيه عن المشكلة وعن الكثير من التغيرات وفي النهاية هذا أمر عمل غير أخلاقي". ويتابع جون فيلكا "الولايات الساحلية تجادل بأن التنقيب عن النفط أو الغاز على السواحل يضر بالسياحة لأنه سيكون هناك تسرب يضر بالشواطئ. وجماعات المصالح في الولايات تقول إن هذا ليس له معنى وغير منطقي لأننا نعرف كيف ننفق ونحفر والبيئة ستكون آمنة". ويضيف فيلكا "شركات النفط تقول نحن لن نؤذي شواطئكم لأننا لن ننقب عن النفط على السواحل بل سننقب فقط عن الغاز بعيدا عن السواحل بينما في الحقيقة فإن الشركات النفطية عندما تحفر لا تعرف غالبا ماذا ستحصل عليه حتى تحفر وتطلع النتيجة". (1/19) ________________________________________ وبدوره يشكك كورتيس هينديرسون، مدير عمليات النفط في مدينة لونج بيش في سان فرانسيسكو، في إمكانية القيام بعمليات تنقيب في المناطق الساحلية على الرغم من وجود حوالي 250 بئر نفط في المنطقة. ويقول هينديرسون "أشك بسبب وجود القوانين الحكومية وأيضا القلق من المسائل التي لها علاقة بالبيئة من أننا نستطيع القيام بحفر هذه الآبار". جون فيلكا"هناك قضية أخرى وهي أسوأ كذلك من حيث التأثير وهي ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والأزمة الاقتصادية من جراء هذا الارتفاع كانت حادة لأن الغاز يدخل في الكهرباء والتدفئة وأغراض عديدة في الصناعة ونتيجة لذلك هاجرت معظم الصناعات إلى خارج أمريكا حيث يوجد غاز رخيص وبالتالي خسر الآلاف من الأفراد وظائفهم في أمريكا وأسعار الغاز عندنا هي الأعلى في العالم". ويقول مارلو لويس إن "السياسيين في هذه المدينة يرغبون في نشر الذعر والشك بين الرأي العام حول الشركات التي تنتج الطاقة التي كل واحد يحتاج إليها. وهذا مع الوقت ينهي أو يلغي الحافز لدى الناس للاستثمار في هذه الشركات ولأن تنتج هذه الشركات لأنها بيئة سياسية عدوانية". ويوضح مارلو لويس أن المعهد يسعى إلى "تثقيف صناع القرار على مستوى الولاية والولايات حول سياسات الطاقة وعلاقتها بالبيئة"، وأن "جزءا من التحديات التي تواجهنا هو محاولة توجيه السياسة العامة نحو اتجاه أكثر عقلانية". ويلاحظ الصحافي توم فالتين من نادي سييرا للمحافظة على الحياة الفطرية أنه "وفي غضون أقل من أسبوعين على الخطاب (خطاب الرئيس بوش حول مبادرة الطاقة المتقدمة) وأن أمريكا مدمنة على النفط، أصدرت إدارته خطة خمسية للتنقيب عن النفط في المناطق الساحلية. وهي الخطة التي تستهدف سواحل فرجينيا و فلوريدا و آلاسكا". (1/20) ________________________________________ ويوضح فالتين في مقال له في نشرة "الكوكب" التي يصدرها نادي "سييرا" أن "الكونجرس الأمريكي دعم ولمدة 25 عاما تأجيل موضوع التنقيب على السواحل. كما تبنى الكونجرس عام 1981 تشريعا يمنع تأجير مياه سواحل الأطلنطي والباسيفيك وبحيرة بريستول في آلاسكا من أجل التنقيب عن النفط". ويقول المدير التنفيذي لنادي "سييرا" كارل بوب إن "الحفر على سواحلنا ليس الطريقة التي نحقق بها الاستقلالية في مجال الطاقة". ويضيف بوب "لا نحتاج إلى أن نضحي بمياه شواطئنا وسواحلنا من أجل أن نلبي احتياجات أمريكا من الطاقة". والدوافع وراء موقف نادي "سييرا" اقتصادية بالإضافة إلى حماية البيئة. في الجانب الاقتصادي، يوضح فالتين أن "السياحة والرياضة وصيد الأسماك وقطاع العقارات تدر بلايين الدولارات على الأنشطة الاقتصادية وكذلك توفير ملايين الوظائف في المجتمعات التي تعيش على السواحل". وفي الجانب البيئي، يشير الصحافي فالتين إلى أن "تسرب النفط أمر شائع أكثر مما تريد صناعة النفط أن يصدقه الرأي العام. فبين أعوام 1980 و1999 تسرب أكثر من 3 ملايين جالون من النفط من عمليات الحفر في سواحل خليج المكسيك". ويقول فيلكا "مشكلة البيئة معقدة لكن أميل للتفكير إلى أن هناك مشكلة وفي مرحلة ما يجب أن تحل بدلا من يأتي جيل أحفادنا ويقول أين كنتم عندما بدأت هذه المشكلة". من جانبه، يوضح سميت مؤسس ورئيس معهد التجارة التنافسية أن "كل دولة في العالم لديها مفهوم القبيلة، أي الشراء من الدول الشبيهة بها وبناء سور والتعامل بشكل داخلي وتستطيع أن تفعلها ولكنها مكلفة جدا وبالأخص على الفقراء في بلدك. إنها ليست سياسة ذكية وليست سياسة جيدة بأي معيار ولكنها تبدو في النهاية تنمو في أرجاء العالم وخاصة مع انتشار ظاهر الحمائية. وعالم بتجارة أقل سيكون عالما فقيرا وسيكون بنمو اقتصادي فقير". (1/21) ________________________________________ وبلغة التجارة وحساب التكلفة، يبدو أن الوقود الأحفوري هو الأقل تكلفة، ولكن على مستوى المحافظة على البيئة فإن العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض عديدة ولا تقتصر على استخدامات مشتقات النفط أو الغاز. فهل تنتظر الولايات المتحدة 33 عاما أخرى لتكتشف أن معادلة "مفهوم القبيلة" " سياسة حمقاء" والاستغناء عن النفط من الخارج عبارة عن "وهم" سيكون "مثل اللعنة" بسبب إنكار الولايات المتحدة على نفسها "فرصة الدخول للأسواق العالمية والمخزون العالمي من الموارد". العضو غير موجودالملف الشخصيرسالة خاصة ... الذهاب لأعلى الصفحة +اقتباس المشاركة احمد2007 ... postNov 13 2006, 09:43 PM مشاركة #9 عضو متميز ... المصدر http://www.al-majalla.com/ListFiles.asp?NewsID=131 *** المجموعة: الأعضاء المشاركات: 214 التسجيل: 22-August 05 رقم العضوية: 1,296 http://www.alokab.com/forums/style_images/okab-green/spacer.gif العضو غير موجودالملف الشخصيرسالة خاصة ... الذهاب لأعلى الصفحة +اقتباس المشاركة احمد2007 ... postNov 13 2006, 09:48 PM مشاركة #10 عضو متميز ... نفط الصين يدخل معركة الضغوط على كوريا الشمالية *** ... جوزيف خان المجموعة: الأعضاء ... أقدمت الصين على وقف مفاجئ لصادرتها من النفط إلى كوريا الشمالية خلال شهر سبتمبر الماضي، على خلفية التوتر الذي ساد علاقات البلدين بسبب برنامج بيونج يانج للصواريخ وملفها النووي، حسبما أفادت به إحصائيات عن التجارة الصينية. وتزامنت هذه الخطوة الصينية المتمثلة في وقف بيع حصتها الاعتيادية من النفط الخام إلى كوريا الشمالية، طيلة شهر سبتمبر الماضي، مع تقليص إجمالي في حجم مبيعاتها من النفط خلال هذه السنة بحوالي 7% مقارنة مع الفترة ذاتها من 2005. المشاركات: 214 (1/22) ________________________________________ التسجيل: 22-August 05 ... ورغم التذبذب في الصادرات الصينية من النفط إلى كوريا الشمالية، فإنها ظلت على الدوام تراوح حول 12.300 برميل في اليوم، على مدى السنوات الماضية. ويشار إلى أن كوريا الشمالية تعتمد على الصين في تأمين 90% من احتياجاتها من النفط في شكل قروض، أو من خلال مقايضة البضائع مع الصين لعجزها عن تسديد سعره مباشرة. ويؤكد الخبراء في مجال الطاقة أن تقليصاً مستداماً للإمدادات الصينية من النفط إلى جارتها، قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الكوري الشمالي، لا سيما أنه يمر بمشاكل وصعوبات عديدة. رقم العضوية: 1,296 ومع ذلك لا توجد مؤشرات تدل على تحول جوهري في السياسة الصينية تجاه كوريا الشمالية، تمتد إلى وقف المعونات الغذائية وإمدادات الطاقة إلى حليفتها القديمة في الحرب الكورية. ويبدو أن كوريا الشمالية لا تكترث بالتحذيرات الصينية، حيث قامت بتجربتها النووية الأخيرة في الـ9 من شهر سبتمبر الفائت، حتى بعد قيام الصين بتقليص صادراتها من النفط. وبسبب التحدي الذي رفعته بيونج يانج في وجه الصين، عقب قيامها في شهر يوليو الماضي باختبار صواريخها البالستية، ضاربة بتحذيرات بكين عرض الحائط، لم تجد هذه الأخيرة بداً من تأييد قرار للأمم المتحدة يدين التجارب التي أجرتها بيونج يانج، بل وطالبت من كوريا الشمالية التزام الهدوء وعدم الإقدام على أية خطوة استفزازية من شأنها تعقيد الوضع و"تأزيم العلاقات" بينهما. واللافت أن السلطات الصينية لم تعلن رسمياً عن خفض صادراتها النفطية، بل جاءت الأرقام بشكل اعتيادي من خلال إدارة الجمارك. كما أن تقليص إمدادات كوريا الشمالية من الطاقة أوردته وكالة "رويترز" ولم تأت على ذكره الدوائر الصينية المعنية. http://www.alokab.com/forums/style_images/okab-green/spacer.gif (1/23) ________________________________________ وليس مستبعداً أن تكون الأرقام التي أطلقتها إدارة الجمارك الصينية وأشارت إليها وسائل الإعلام بشأن قطع إمدادات النفط الصينية عن كوريا الشمالية، قد جاءت بسبب عدم احتياج هذه الأخيرة لمزيد من الإمدادات خلال شهر سبتمبر الماضي. ورغم امتناع مسؤولين في شركة النفط الوطنية الصينية عن الإدلاء بتعليق حول الموضوع، أو توضيح سبب إقدام بكين على خطوة كهذه، فقد ألمح العديد من المحللين إلى احتمال لجوء الصين إلى توظيف صادراتها النفطية للضغط على كوريا الشمالية بهدف استئناف المفاوضات بشأن ملفها النووي. ويؤكد هذا الطرح "هي جون"، وهو خبير في مجال الطاقة مقيم في الصين، حيث قال "إن التخفيض المفاجئ للصادرات النفطية تجاه كوريا الشمالية، لا يمكن فهمه إلا في سياق سياسي معين أرادت الصين من خلاله إيصال رسالة سياسية واضحة إلى النظام في بيونج يانج". وإذا ما صحت هذه التحليلات فإن ذلك يعني بأن الصين أصبحت مستعدة أكثر من أي وقت مضى لفرض عقوبات على كوريا الشمالية عقب تجربتها النووية، سواء بطرق معلنة أو مضمرة. (1/24) ________________________________________ فرغم الدفاع المستميت للصين في السابق عن كوريا الشمالية، وتوفير مظلة تحميها من الضغوط الغربية، فإن المراقبين يؤكدون أن التجربة النووية الأخيرة لبيونج يانج فاجأت الصين وأخرجتها عن طورها لما لمسته القيادة الصينية من نبرة التحدي في خطوة كوريا الشمالية. فقد اعتقدت الصين أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية مازال في مراحله البدائية، وبأن قدراتها التكنولوجية لا تؤهلها لإجراء التجربة، معتبرة أنها ليست سوى ورقة تفاوضية يلوح بها النظام في وجه الغرب. فكانت النتيجة أن أيدت الصين، في خطوة غير مألوفة، قرار الأمم المتحدة بفرض عقوبات على كوريا الشمالية تقضي بالحد من بيع معدات الأسلحة لبيونج يانج والسماح بمراقبة الناقلات القادمة، أو الذاهبة إلى كوريا الشمالية. ومع ذلك تحفظت كوريا الجنوبية والصين على تشديد العقوبات الاقتصادية على بيونج يانج مخافة التسبب في تدهور الوضع الإنساني وخلق أزمة تنتقل تداعياتها إلى داخل حدودهما. وحسب مسؤولين أميركيين، فقد وافقت السلطات الصينية على تجميد الأرصدة المالية لكوريا الشمالية في بنوكها، لا سيما تلك التي كشفت وزارة الخزانة الأميركية بأن لها علاقة بغسيل الأموال. ويتوقع الخبراء أن يأتي رد الفعل الصيني قاسياً إذا ما قامت كوريا الشمالية بتجارب نووية أخرى، قد تصل إلى قطع المعونات الغذائية وترك النظام في بيونج يانج يواجه واقعاً اقتصادياً متردياً دون مساعدات خارجية. ومن ناحية أخرى يرى مراقبون آخرون بأن قطع الصين لصادراتها من النفط لكوريا الشمالية يأتي في إطار الخطط الرامية إلى التقليص من حجم صادراتها من الطاقة إلى الخارج، وليس فقط إلى بيونج يانج لتلبية الطلب الداخلي المتزايد على الطاقة، بعدما تحولت بكين إلى ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة. (1/25) ________________________________________
